في الذكرى المئوية لمجزرة تنومة الوحشية التي ارتكبها آل سعود بحق الحجاج اليمنيين، والتي راح ضحيتها أكثر من ثلاثة آلاف حاج يمني لم يكن ذنبهم إلا أنهم قصدوا بيت الله الحرام وهم عزل.

إذا أردنا أن يغير الله حالنا ويصلح شأننا وننتصر على أعدائنا يجب أن نطبق توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في واقع حياتنا

هو الله وحده فبه ثِق، وعليه توكل، وإياه فاسأل، وبه فاستعِن، وإليه فارغب، وإياه فارهب، وإياه فاعبد، وله فأخلص {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}. أليست هذه واحدة تكفي أن تتعامل مع الله على هذا النحو، وأن تنظر إليه هذه النظرة؟ لأنه لا إله ءَأْلَهُ إليه، أتجه إليه، أصْمُد إليه، أقصده، أعبده إلا الله.

تأمل هذه الكلمات المعبرة جدا في الآية الكريمة :” و أما ثمود فهديناهم، فاستحبوا العمى على الهدى” الله( تعالى) لم يقل : ( فعرفناهم) بل قال بوضوح ” فهديناهم ،والفرق بينهما كبير واضح

استشعار رقابة الله باستمرار والحذر من التقصير ، ما أحوجنا نحن المسلمين إلى تقييم أنفسنا ، ومراجعتها لكي نعرف مستوى تفاعلنا مع هدى الله ، وفي شهر رمضان المبارك بالذات مع سماع المحاضرات التي يلقيها : السيد القائد باستمرار